وسمي بذي الكفل لأنه تكفل للنبي الذي كان في زمانه أن يخلفه في قومه إذا مات، ويقضي بين قومه بالعدل.
قصت دو الكفل
قال الله عز وجل : ( وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ ) الأنبياء/ 85
وقال تعالى : ( وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ) سورة ص/ 48رحمه الله :
" قَالَ الْأَكْثَرُونَ: هُوَ نَبِيٌّ " انتهى من "البحر المحيط" (7/ 460) . " ( وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ) أي: بالنبوة والرسالة ، للهداية والإصلاح " انتهى من " تفسير القاسمي " (8/ 267) . " أي: واذكر هؤلاء الأنبياء بأحسن الذكر، فإن كلا منهم من الأخيار الذين اختارهم الله من الخلق ، انتهى من " تفسير السعدي " (ص 715) . فالمذكور عن ذي الكفل عليه السلام أنه كان من الصابرين والأخيار ، وما يذكره الإخباريون والمفسرون فكله منقول عن أهل الكتاب ؛ وأحمد (4747) عَنْ ابْنِ عُمَرَ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَارًا عَلَى أَنْ يَطَأَهَا ، فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ: تَفْعَلِينَ أَنْتِ هَذَا وَمَا فَعَلْتِه ِ؟ اذْهَبِي فَهِيَ لَكِ ، وكذا الألباني في "ضعيف الترمذي " . وعلى فرض صحته : فليس هذا هو ذو الكفل المذكور في القرآن . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
إرسال تعليق